كام ساعه بس وهبقى مش موجود هنـــا
أول مره أحس ان الوقت بيجرى بسرررررررعه أوى
وحسيت دلوقت معنى ان يكون عندى 25 سنه
وأبقى كبير أخواتى
ومسئول عن البيـــت
وحاسس ان عقرررب الساعه بيجرى
وحتــى هو مش راضى يسيبنى أقعد كام دقيقه وسط اخواتى
وأبص لأمى
حاسس انى مسافر ومش هشوفهم تانى
وقطعنى كلام اخويا لما قالى
:_ انت هتسافر وتسيبنى ومش هتيجى فى العيد عشان تفسحنى
!!!!
ودموع امى اللى كانت مخبياها .. بس كنت حاسسها
وعارف انها عايزه تترمى فى حضنى وتعيط
بس أنا اللى كنت محتاج ده أكتر منهـــا
.
.
.
.
والبت أختى اللى عملت نفسها مشغوله طول النهار وكل ما كنت أبصلها تبعد وشها
وتروح تنادى على ماما تسألها على أى حاجه
:(
فضلت أبص للجدران وافتكر
هنا لعب وهناااااك فى الركنه دى قعدت اعيط يوم ما ابويا توفى
وقعدت افتكر كلامه وفرحتى وشعلقتى فى رقبته اول ما ييجى مالشغل
وافتكرت ازاى امى كانت راجل البيت بجد وماخلتناش نحس ان ابونا مات
وانها بقت مسئوله عن عيله لوحدها
عايز اروح احضن كل جدار ومكان فى البيــت واقوله انى مسافر
نفسى أروح اسلم على عم عبده البقال واقوله الكرمله بتاعتك هتوحشنى
مع ان طعمها كان بيبقى وحش أوووووى
هتوحشنى كل حته عشت فيها .. بس مش بإيدى أكون معاكواا
وهروح بلد تانيه
بس مش هنسى اتصل على امى واخواتى كل يوم وأقولها
_ السلام أمانه يا أمى
تفهم وتبعت السلام لبنت الجيران .. اللى بترفض عرسان علشان مستنيه أول حب
وأنا وعدتها قدام ربنا انى هحفظها ومش هتخلى عنها غير يوم ما اموت
ومسافر عشانها وعشان أمى واخواتى.
نفشى احققلهم كل اللى بيحلموا بيه
بس صعب فراقهم عليّا ، وماكنتش عارف انه هيبقى صعب اوووى كده
والوقت سرقنى ومش فاضل غير ساعه وأمشى
.
.
همشى بس سايب روحى معاكوا ،، وفى كل سجده هفتكركوا وادعى
تبقوا بخير
وأرجعلكوا بســـرعــه
************************************
ده كان كلام داخلى من قلب شاب مصرى أصيل هيسافر عشان أمه واخواته وبنت الجيرااااان
مايعرفش اللى بيقولوه هما بقى
******
الموضوع هزااار هزااااااار ولا يمُس الواقع بشئ
هو فقط للهزار والضحك شويه :)
احم احم
***************************************
الواد اخوه المسخوط اول ما عرف انه مسافر وخلاص هيسيبله الأوضه
عزم الواد كوته صاحبه على جلاتى وقاله
_خلااااااااااص هنام عالسرير لوووحدى
ده كان بيشخر يا عم وبيسرق منى البطانيه
يلااااا من النهارده مفيش حكوووووومه :)))
***
والبت اخته اول ما الباسبووورت جاله وعرفت انه خلاص كام يوم ويمشى على بلاد غير البلاد
كانت هتقوم ترقص عشان الواد مااشى وهتبقى عدة التليفون تحت اديها :) ورقص وسُكر وبردعه طول الليل والنهار مع نيفين ونهى وسها وتقى
***
وبالنسبه لست الكل فدى كانت فرصتها
لانها من زمان كانت حاسه ان عم عبده البقال حاطط عينه عليها
وطول النهار كان نفسها تعيط من شدة الفرررررحه :D
***
وبنت الجيران أخيرااااا
الهم انزااااااح وهتلاقى حجه عشان لما تتخطب للباشمهندس عطوه اللى عنده ورشة ميكانيكا قد الدووونيا
تبقى بنت اصيله ومش وااتيه ولا اتخلت عنه
بالعكس ده اهلها غصبوا عليها وكمان هو مسافر وماكانتش ضامنه راجع امـــتى
!!
أما الحيطان والجدران والركنه اللى فاكر انه بهدلها عياااااط
:) الحيطان حيطه حيطه
بتشكر ربنا انها اترحمت من الشلاليـــط والشخابيط اللى كان رايح جاى يعملها عليها
كان مفكر نفسه دافشنى وشغال رسم عالحيطه ... وكتابة كلمته الشهيره
للذكرى الخالـــده ... على اساس انه عبد الحليم
والناس هتبص عالحيطه بتاع اوضته لما يموت
أمـــا عجايب
:D ربنا يرجع كل واحد مالغربه بسلام
وكفايه تسمعوا اغنيه انا مالبدااااااااايه يا غربه بتحمل
على خطـــى الشاب المصرى
القدوه
حزلئوم
أول مره أحس ان الوقت بيجرى بسرررررررعه أوى
وحسيت دلوقت معنى ان يكون عندى 25 سنه
وأبقى كبير أخواتى
ومسئول عن البيـــت
وحاسس ان عقرررب الساعه بيجرى
وحتــى هو مش راضى يسيبنى أقعد كام دقيقه وسط اخواتى
وأبص لأمى
حاسس انى مسافر ومش هشوفهم تانى
وقطعنى كلام اخويا لما قالى
:_ انت هتسافر وتسيبنى ومش هتيجى فى العيد عشان تفسحنى
!!!!
ودموع امى اللى كانت مخبياها .. بس كنت حاسسها
وعارف انها عايزه تترمى فى حضنى وتعيط
بس أنا اللى كنت محتاج ده أكتر منهـــا
.
.
.
.
والبت أختى اللى عملت نفسها مشغوله طول النهار وكل ما كنت أبصلها تبعد وشها
وتروح تنادى على ماما تسألها على أى حاجه
:(
فضلت أبص للجدران وافتكر
هنا لعب وهناااااك فى الركنه دى قعدت اعيط يوم ما ابويا توفى
وقعدت افتكر كلامه وفرحتى وشعلقتى فى رقبته اول ما ييجى مالشغل
وافتكرت ازاى امى كانت راجل البيت بجد وماخلتناش نحس ان ابونا مات
وانها بقت مسئوله عن عيله لوحدها
عايز اروح احضن كل جدار ومكان فى البيــت واقوله انى مسافر
نفسى أروح اسلم على عم عبده البقال واقوله الكرمله بتاعتك هتوحشنى
مع ان طعمها كان بيبقى وحش أوووووى
هتوحشنى كل حته عشت فيها .. بس مش بإيدى أكون معاكواا
وهروح بلد تانيه
بس مش هنسى اتصل على امى واخواتى كل يوم وأقولها
_ السلام أمانه يا أمى
تفهم وتبعت السلام لبنت الجيران .. اللى بترفض عرسان علشان مستنيه أول حب
وأنا وعدتها قدام ربنا انى هحفظها ومش هتخلى عنها غير يوم ما اموت
ومسافر عشانها وعشان أمى واخواتى.
نفشى احققلهم كل اللى بيحلموا بيه
بس صعب فراقهم عليّا ، وماكنتش عارف انه هيبقى صعب اوووى كده
والوقت سرقنى ومش فاضل غير ساعه وأمشى
.
.
همشى بس سايب روحى معاكوا ،، وفى كل سجده هفتكركوا وادعى
تبقوا بخير
وأرجعلكوا بســـرعــه
************************************
ده كان كلام داخلى من قلب شاب مصرى أصيل هيسافر عشان أمه واخواته وبنت الجيرااااان
مايعرفش اللى بيقولوه هما بقى
******
الموضوع هزااار هزااااااار ولا يمُس الواقع بشئ
هو فقط للهزار والضحك شويه :)
احم احم
***************************************
الواد اخوه المسخوط اول ما عرف انه مسافر وخلاص هيسيبله الأوضه
عزم الواد كوته صاحبه على جلاتى وقاله
_خلااااااااااص هنام عالسرير لوووحدى
ده كان بيشخر يا عم وبيسرق منى البطانيه
يلااااا من النهارده مفيش حكوووووومه :)))
***
والبت اخته اول ما الباسبووورت جاله وعرفت انه خلاص كام يوم ويمشى على بلاد غير البلاد
كانت هتقوم ترقص عشان الواد مااشى وهتبقى عدة التليفون تحت اديها :) ورقص وسُكر وبردعه طول الليل والنهار مع نيفين ونهى وسها وتقى
***
وبالنسبه لست الكل فدى كانت فرصتها
لانها من زمان كانت حاسه ان عم عبده البقال حاطط عينه عليها
وطول النهار كان نفسها تعيط من شدة الفرررررحه :D
***
وبنت الجيران أخيرااااا
الهم انزااااااح وهتلاقى حجه عشان لما تتخطب للباشمهندس عطوه اللى عنده ورشة ميكانيكا قد الدووونيا
تبقى بنت اصيله ومش وااتيه ولا اتخلت عنه
بالعكس ده اهلها غصبوا عليها وكمان هو مسافر وماكانتش ضامنه راجع امـــتى
!!
أما الحيطان والجدران والركنه اللى فاكر انه بهدلها عياااااط
:) الحيطان حيطه حيطه
بتشكر ربنا انها اترحمت من الشلاليـــط والشخابيط اللى كان رايح جاى يعملها عليها
كان مفكر نفسه دافشنى وشغال رسم عالحيطه ... وكتابة كلمته الشهيره
للذكرى الخالـــده ... على اساس انه عبد الحليم
والناس هتبص عالحيطه بتاع اوضته لما يموت
أمـــا عجايب
:D ربنا يرجع كل واحد مالغربه بسلام
وكفايه تسمعوا اغنيه انا مالبدااااااااايه يا غربه بتحمل
على خطـــى الشاب المصرى
القدوه
حزلئوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق