الأربعاء، 16 مارس 2011

وحدى فى غُرفه شِبه مُظلمَه وتوسطها سريرى ومازلت مُلَقى عليِه منذ عِدة ساعات أُحاول النــوم ، ويُؤرقنى التَقَلُبْ.

كُلما حاولتْ عينى النوم أراكى .. حين أَسُد أُذُنى أسمعك ــــى تتحدثين مثل ما مضى ، تتحدثين فى كل شئْ !!!!

أراكى وأسمعكْ ،، حتى صِرت محبوساً فى سجن اليقظه وممنُوعاً عن الراحه والنومْ.

وبحثتُ كثيراً عن بائعى النسيانَ وكلما بحثتْ ... تتوه خطواتى بين ذكرياتْ أجبرتُها على الخــ ـــمـــ ـــــودْ
...........
سألونى عِنك فتبسمتْ وقلت : لم أَعد أحبهُ

فسمعت همساتك تقول :
صادقه ْ ،،، فأنتى أصبحتى تعشقينـــى


 
طلــَب منى الجميع نسيانك وأنا لا أستمـــع إليهم ,,,,

لأنك لم ْ تطلبهُ منى يومــــاً !!!!
شْ شْ شْ شْ شْ
كف عن الضجيِج فأنا أحتاج أن أستمع لمن يتكلم حولى ....
فمنذ  رحل ــــتْ وأنا لا أسمــ ع غَيـــ ــرك فى أذن ــــى

مملكة الطرقات

أنا أحد كبار حراس المملكه ولن أطيل فى البدايات
... بدات القصه عندما أمرَنا الملك ببناءْ القصر والغرفَات
وبالفعل نفذنا وزدنا بتشييد الأبنيه وتزيين الطُرُقات ,,

ودائِما ما كُنت أشعر بشئ غريب فى مليكنا !! ولم أجرؤ على الحديث أبداً.
وبعد مرور شُهور جاءْ الملك وأعطى أوامِرَه فى سريه !!
وأصعد الملكه على عرشها.....


وخلال حفل تتويجها على عرش المملكة اختفى كل الحضور ومن بينهم الملك المزعوم !!!!


وسألت الملكه وبحثت بنفسها وسط كُل الغرُفَات ، ونادت باحِثةٌ فى الممرات.
وانا خلفها مصدوماً لا أعلم السبب أو .. لمـــ ــــاذا ؟!!!
وهُنا علمت الشئ الغريب فى مليكَنا وسبب أوامِرهُ.
كــ ـــان دائما يأُُمر بالبناءْ وحسب ، مع عِلمهُ الشديد بهشاشة هذه الجدرانْ.. ونصب الفخُوخ والحُفْر فى أرجَاء القصر !!


لكنى عَلِمْت مُتأخراً .. وبِتُ وحيداً مع هذِه الملكه المخدوعَه
... والآن أُحدثكُم بعد مرُور عقود وعقود.


ومازالت هذه الملكه العجوز تُكمِل البحث فى طرقَات المملكه وأنا أَجر نفسى خلفها ولا أستطعْ النفاذ والعبور من بوابات هذه المملكه.


تحيات ـــى :
كبيـــ ـــر ووحيــــد حراس المملكه ويدعوننى بالـــذكريـــ ــــــات

علمُنى

إن كُن ــــت حبيبــى حقاً علم ــــنى كيف أنساك الآن

وكيـــف أغُلِق فى وجهَـ ـــك كُل البِيبَان...
عَلمُنى الغَفوه عندما يغِلُبُنِى الصح ـــ يــــ ـــان

إجعلُنى كالثلجْ فى حُبك ولا تُشِب بى النيــ ـــران
وعلِمُنى اليوم كيــ ـــف أنساك ولا يتملَكُنــ ـــى العصيـــ ـــانْ

وإن علمتَنى ...
ابحث عن قبرْ ليدفِنوا به القلبِ والجُسم ـــان ْ

كلاكيت ربع يوم

صحوتُ كالعاده مثل كل يوم مُسرعه لأُنهى ما أُكمله كىّ أهبط لعملى...

و تشٍِْ شْ شْ شْ شْ
صمت يُخيم على أُذنــى وطنين لا أكاد أُميز منه باقى الأصوات !!
 . ماتنسيش الحجز ..
 . حطى المفتاح فــ التلاجه !!!
 . سيبى الجبنه عند البابــــ !!!!!
 . عمو مسع ــــ ـــــ و د
 . باقيــ ــــ لك  ـــشهر !!!

لم أستطع التركيز فيما قالته أُمى ولا أعلم هل كانت تُحدثُنى أَم وَجهت كلماتها لأخى النائم !!
شْ شْ  شْ شْ  شْ شْ شْ
زاد الطنين فأرهقُت عينى بفتحها والنظر فى النتيجه !! وبالفعل..


 وجدتَه يوم الجُمع ــــه .....  عُطلِة عقــــلى الرسمـــــيه
  

أطلال الذكريــــات

دخلت أحد المطاعم الفاخره بخطوات ثقيـــله وجلستُ على مقعدى المعتاد ، وجاء الشاب ليسألُنى عما سأشرب.. فتكلمتُ ببطئ حزين وطلبت فنجان قهوه
وأخذتُ أنظر من النافذه لعلىّ أُبعد ناظــــ ــــرى عن هذا المقعد الفــ ـــارغ أمامــى.
ولم أكُف ع ـــن النظر لكن لــم يكن ذلك حائلاً جيداً لهذه الذكريـــــات...

ظلت عينى مُعلقّه على هذه النافذه وروحى مُعلّق ـــه بهذا المقعد
،، ورسمتُ أطلالاً لمحبوبتى أمامــى
 ولم يمحوها  ويقطع ـــ هــا إلا هذا الصوت!!
 " تفضل فنجانك "
وأصوات لخطوات ثابته على الأرض ... فأعادتنى مره أُخرى لأرسم أطلال ــــى

سأبقى كمـــا أنا

سأظــ ــــل لك مُحبه مُـــ ــخلــص ـــه

وسأغفو كل ليله على صوتُ همس ـــاتك
وسأضحك فقط عندما أتذكـــر دُعاباتـــ ــــك
،،،
وأعدك أيضاً أنى سأنتظرك لتعوُد

وعندمـ ــا  تفع ـــــل
سأرفـــــض الرجوع إليــــ ـــــ ــــ ك

برئ فى حبها متهم

أطلب منكم وضع هذه الأغلال والقيود فى يدى
فأنا متهم وليســـت لى براءه
متهم وقيودى : وعودى
وإلتفت حول رقبتى سلاسل عشقها ,,,,,
ظلّلت أوعدها بحب .. وبيت
وفى أول اختبار وضعته بيننا الأيام
تسلـــــمـــــت نتيجة رسوبــــى
!!!
وشهادة وفاتهـــ ــــا
فأصبحت : برئ فـــ ـــى حبــــ هـــ ــــا  متـــ هـــ ـــم