سادتي سيدااتي آنساااتي
نظــراً لقلة الرجال الموجودة فلقد حذفنـا بعض الضمائر الرجالية لفترة من الزمن
ونرجو أن تعود من المريخ مرة أخرى
ولكننا على أمل أن يُجيب بعض الرجـال المنقرضة الموجودة على ندائـنــا
وعلى هذا الأساااااس :)
نُناشد أصحاب القلوب الرحيمة والمسئولون من الرحماء توفير "لاب توب" آبل لكل مواطن مسجون، مع مراعاة توفير "بلاك بيري" أو "آي فون"
وذلك لإرساء العدل وضرب الخونة مُرددي مقولة:
"أصل عندهم خيار وفاقوس"
وفاتورة الوصلة للنت على حساب السجن بالطبع.
ونظراً لسعة صدور سيادتكم نُطالبكم بتوفير بانيو كبير لكل زنزانة مع زيادة عدد عساكر الحراسـة وذلك لإستخدامهم في مشروع "الآيس كريم لولو"
من الباطن لإضافة "الطراوة" على الجميع ويُستحب توفير مسحوق شامبو كبير
ضد القشرة وضد الحشرة لضمان استحمام آآآآمن خالي من الحشرات القارصـة أو الهارشـة.
ويااا حبذا إن حَرص المسئولون على بناء قاعة "اسكواش" كبيرة لكل عشر مساجين حتى نستطع المشاركة في دورات الإسكواش العالمية وجدير بالذكر تنبيه سيادتكم على "حرفنـة" جميع المساجين ومشاركة كبار المساجين في الدورات السابقة واكتسااااحهــا بمهارة الرؤساااء.
ولإرضاء جميع الأطراف من الممكن أن تُوفروا ريسيفر وطبق لكل زنزانة لمشاهدة الفواحش والقمر الأوربي :D وسوف نظبط وزيرنا حبيبنـــا
أنيسنــا الذي أنار زنازينك يا مصر
ودخل عندنــا الأوووووربي
وبذلك تتم الفرحـة
مع مراعاة زيارة اسبوعية للسادة أصحاب العائلات لبيوتهم وقضاء ليلة "فوشيا" مع زوجاتهن..
حتى لا يَنحرفن وبذلك سنقضي على الرذيلة بمصر ومن الممكن أيــضـاً أن يكون اللقاء تحت إشراف هيئة السجون لضمان حسن سير وسلوك المسجون وعدم التلفظ بأي ألفاظ بذيــئة.
وعلى ذلك يَتوجب عمل كشف دوري على كل مسجون بصفة يومية كما يتم تعامل سيادتكم مع رئيسنا المخلوع
"يعيش ، يعيش ، يعيش ... "
حتى تَزيد أعمار مسجونيناااا إلى ما بعد المائة عام ، ليأتِ إلينا غارسيا ماركيز ثانٍِ ويُدون مائة عام من الفرفشة والزقططــة فقط
في سجون مصرنـا العامرة.
ونُحيط سيادتكم علمــاً ونَرجو أن يَجتمع كبراء وظباط الداخلية الشرفاء لإيجاد حل لتلك القلة المُندسة داخل السجون المصرية،، والطلوع عليهم بكام "مدرعة" ودهسهم وتقييد الحادث ضد "مجهول" أو "ملثم" وربطهم في أرجل السراااير وتعليقهم في لمبات الممرات حتى يُصبحوا عبرة لمن لا يعتبر.
كَتبه إلى سيادتكم
أمين عام ائتلاف شباب اتقوا الله خربتوا البلد
/فهيمه محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق