حلمت وتَمنت أن يُصبح ابنها طبيباً وعندما قامت الثورة كان بالفعل ظابط بالشرطـة كمـا لم تحلم ابداً..
بعد شهور رأت أطبـاء ومُهندسين مُندسين بلطجية يُسحلون في الميدان فتَرحمت على ابنها وزغردت انه ظابط قلب أمه.
بعد شهور قُفش ابنها في خمس سبع قضايا ولم يمُر الكثير إلا وخَرج حيلتها حاملاً لوسام شرف وشهادة تقدير ومصحـف وعَلت الزغاريد.
عَـاد ابنها الحيلة للمنزل ومع أول خطواته سمه وليّة تِرقع بالصوت .. سأل رافعـاً منخارة !!
فعلم أنه ابن جارتهم الصيدلي الصغير اللمض مزفوفـاً الآن من مشرحـة زينهم ... فطَلـب الطعام من والدته
فهو جائع جـداً
اللي اختشوا ماتوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق